دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وفاتان و7 إصابات بتصادم حافلة ومركبة على الصحراويديانا كرزون من "جرش 25" .. الحضور الجماهيري والهوية أردنيةالاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصىالوزني يكتب : الاقتصاد السلوكي: سيكولوجية صناعة القرار المؤثِرصندوق استثمار أموال الضمان يحقق نموا بقيمة 1.2 مليار خلال النصف الأول من 2025استبدال ترميز لوحات المركبات الحكومية من أرقام إلى حروفإصابة 11 شخصا في حادث طعن بأحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركيةتخصيص عوائد بيع الأرقام المميزة لصندوق الطالب الجامعيرئيس الوزراء في إجازة خاصَّة وأبو السعود يتولَّى مهامه بالوكالةالأردن يشارك في مؤتمر دولي لتنفيذ "حل الدولتين" في نيويوركأردنية تنام جائعة وتناشد عبر "رم": أمنيتي فقط "حياة كريمة" - فيديوالترخيص": أرقام لوحات مركبات الحكومة والنواب والأعيان ستُتاح كلوحات خاصةالقوات المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة - صور وفيديوارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 59,821 والإصابات إلى 144,85167.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحليةالاحتلال الإسرائيلي يُعلق "العمليات العسكرية" في 3 مناطق بقطاع غزةالأردن يسير قافلة مساعدات ضخمة إلى غزةالقاهرة الإخبارية: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزةأجواء جافة وحارة في اغلب المناطق اليوم وتحذيرات من التعرض المباشر للشمسوفيات الأحد 27-7-2025
التاريخ : 2025-06-03

خـوري يكتب : من حفلات التخرّج… إلى استعراض التهويل

الراي نيوز -  تخرجت من المدرسة دون حفلات، من الجامعة دون صخب، ومن الماجستير والدكتوراه دون موسيقى ولا طاولات مزينة. لم ينقصني شيء، لا فرح، ولا فخر، ولا شعور بالإنجاز. كانت الفرحة داخلية، صامتة، لكنها راسخة.

ما يحصل اليوم مختلف تمامًا… أصبحنا نعيش زمن "حفلة لكل مرحلة”، لا بل لكل خطوة. طفل يتخرّج من الحضانة فتُقام له حفلة بثلاث كاميرات ومصور وطاولات ضيافة. تلميذ ينجح بالصف السادس، فتُقام حفلة ثانية، ثم ثالثة للثانوية، ورابعة للجامعة، وخامسة من الأهل، وسادسة مع الأصدقاء… حتى كادت الشهادة أن تصبح تفصيلاً بين الحفلات، لا العكس.

هل هذا تعبير عن الفرح؟ أم محاولة تعويض؟
هل هي لحظة إنجاز صادقة؟ أم عقد نقص تُغطى بالمبالغة؟
هل نحن نربّي أجيالًا تقدّر الجهد والتواضع؟ أم نغرقهم في ثقافة المظاهر والتضخيم؟

الفرح مشروع، بل ومطلوب. لكن حين يصبح الاحتفال هو الغاية، وتتحوّل الطقوس إلى استعراض اجتماعي يضغط على الأهالي ويُربك التوازن القيمي، تصبح المسألة مقلقة. فالمبالغة في الاحتفال، خصوصًا في مراحل ليست مفصلية، تنزع عن الإنجاز معناه، وتخلق حالة تضخيم ذاتي غير واقعية.

إن ما نراه اليوم ليس فرحًا بالتخرج، بل سباقًا على الشكل، وتنافسًا على من يُبهر أكثر. لقد صار الطفل يشعر أنه "أنجز” لأنه ارتدى روب التخرج، لا لأنه تعلّم أو اجتهد. وصار الطالب ينتظر الحفلة أكثر من النتيجة.

المجتمع الذي يُكافئ المظاهر، سينشئ جيلًا يسعى للّفت، لا للتميّز.
والمؤسسات التعليمية التي تُنظّم حفلات أكثر مما تراجع المناهج، لا تُخرج مفكرين بل "مؤثرين” بلا أثر.

الفرح جميل… حين يكون في مكانه.
لكن الاحتفال المفرط، دون ضوابط أو تمييز بين المرحلة المفصلية والعابرة، يفقدنا التقدير الحقيقي للنجاح… ويخلق "عقلاً احتفاليًا” لا يعرف قيمة الإنجاز إلا إذا كان مصحوبًا بكاميرا ومكبر صوت.

فهل نحن نحتفل بالعلم؟ أم نبحث عن فرصة لنقول: "شوفونا”؟

د. طـارق سـامي خـوري
3/6/2025
عدد المشاهدات : ( 6115 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .